فى مقابله مع الزعيم مصطفى كامل فى بلاد الفرنسسكان تم حوا ر صحفى معه كالتالى
المذيع :مساء الخير مصطفى باشا
الباشا : مساء النور يابنى
المذيع : مالك يا باشا
الباشا : اصل مصر واحشانى قوى
المذيع : ليه يا باشا
الباشا : علشان انا باشا
المذيع : ما هو انت ممكن تبقى باشا فى اي بلد ممكن تبقى لورد فى بلاد الانجليز وممكن تبقى كونت فى بلاد الفرنسسكان
الباشا : لا مصر هى الوحيده اللى ممكن ابقى فيها باشا وبسهوله
المذيع : عشان كدا انت قلت مقولتك الشهيره لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا
الباشا : نعم
المذييع : انت فعلا باشا يا باشا : بس انا كان نفسى اكون انجليزى ولا فرنساوى ولا امريكانى ولا حتى روسى عشان حكاية الباشاويه دى مش مضمونه بالنسبه لى وعشان ما حدش بياخد حقه فى مصر غير الباشاوات والبهوات اما اللى زى حالاتى محتاجين ياخدو اقل حقوقهم اللى مش عارفين ياخدوها والبلاد دى مش محتاج تكون فيها بيه او باشا : حتى ياباشا بعد 100 سنه من الان لازم برضوا تكون باشا او بيه عشان تاخد عشر حقوقك وعشان كدا مبروك عليك يا باشا الباشاويه ومبروك عليك مصر.
هناك ٣ تعليقات:
ههههههههههه
على رأيك والله إحنا رجعنا لزمن البكوات
بس بكوات زمان كانوا بكوات بصحيح .. كل واحد فاتح كذا بيت وكل واحد بيحب اللى هو عامل عليه بيه.
تحية طيبة :)
ــــــــــــــــ
بالطبع لايزال مصطلح الباشا والبيه....إلخ مستهلك إلى الآن ولكن مع الفرق الشاسع بين صفوة مالكى الألقاب فى الماضى وبين صعاليك الزمن الحالى.
ولكن هذا لايمنع أن فى الماضى كان هناك آفاقين ومعدومى الأصل وممكن أن نطلق على بعضهم تنابلة السلطان وحملوا أيضا الألقاب وللأسف هم بقيوا وأضحت الصفوة نادرة فى زمننا هذا...
ــــــــــــ
وعشان ما حدش بياخد حقه فى مصر غير الباشاوات والبهوات اما اللى زى حالاتى محتاجين ياخدو اقل حقوقهم اللى مش عارفين ياخدوها
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
تتوازى تلك الفقرة مع المثل الدارج "اللى مالوش ضهر ينضرب على بطنه"
ألا تتفق معى أن الصانع الحقيقى لهؤلاء هم نحن.
خالص تحياتى؛
إرسال تعليق