قال فرحان بكرشه قوى وهو حيفرقع

الحلقه الثالثه وعقبال الاخيره

ايه اللى حصل لقوم لوط عليه السلام وكيف هلك قوم لوط عليه السلام؟
ح نرتب ما وقع لقوم لوط في نقاط حتى نقف بوضوح على ايه اللى حصل لهم ؛ وياجماعه الموضوع ده حياخد بوستين يعنى حانشره على مرتين برضه عشان طويل وما ازهقكوش اصل بصراحه انا زهقت واتخنقت والله يكون فى عونكم انتم كمان زمانكم زهقتم واتخنقتم من فشكول اللى عمال يصدع فى دماغكم

أولاً: انتفاخ وارتفاع أرض القرية وما حولها ارتفاعًا يسيرًا لقوله تعالى :
(وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) الحاقة
والربوة يا جماعه في لسان العرب من مادة "ربو"؛ [ربا الشيء: زاد ونما، والربا زيادة تؤخذ على المال، ورَبا السويقُ ونـحوه رُبُوًّا: صُبَّ علـيه الـماءُ فانْتَفَخ . وقوله عز وجل فـي صفةِ الأَرضِ (اهْتَزَّتْ و رَبَتْ)؛ قـيل: معناه عَظُمَتْ وانْتَفَخَتْ، وبالهمز فمعناه ارْتَفَعَتْ يعنى ورمت .. يعنى بالبلدى اتنفخت كدا وبقى لها كرش والكرش دا زاد عن حده وعايز يفرقع.

وقوله عز وجل: (فأَخَذَهم أَخْذَةً رابِـيَة) أَي أَخْذَةً تَزِيدُ علـى الأَخَذات يعنى زياده شويه ؛ قال الـجوهري: أي زائِدَةً. و الرَّبْوُ و الرَّبْوَةُ: البُهْرُ وانْتِفاخُ الـجَوْفِ؛ والربوة والرابية المكان المرتفع ، والتلال: الروابي]... انتهى.

وزيادة ارتفاع أرض القرية وانتفاخها، وما حولها سيحدبها ، وسيشقق ذلك سطحها ويضعفه عارفين الارض عند الفلاحين فى الصيف لما تعطش قوى وما تلاقيش ميه تلاقى فيه شقوق كبيره كدا والفلاحين بيقولوا عليها الارض شراقى خالص وحيصل الانفجار من اضعف مكان فيها ، ... والآية التالية هي التي تبين ذلك، ثانيًا: قال تعالى: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) الحجر، فبعد الانتفاخ والرفع جاءت الصيحة، وهو صوت خروج ما تحت القرية من أحد أماكن ضعف الأرض بقوة انفجار عالية رفعت ما تحت القرية إلى عنان السماء ... والقرية ما زالت متماسكة بعد على حالها..فماذا نتج عن هذه الخطوة؟ لقد نتج عنها تفريغ ما تحت القرية ....

يعنى بالبلدى كدا ان القريه انتفخت وورمت وبقى تحتها والله اعلم هواء زى الهواء اللى فى الكوره واما امر ربنا جه الهوا ده قذف بالقريه والمبانى لفوق وبعدين مكان القريه بقى حفره كبيره لان القريه طارت فى السماء وسابت مكانها ومن شدة ضغط الهواء حصل صوت فرقعه كبيره قد تكون تلك هى الصيحه.

صعب والله ياجماعه الواحد يوضح اكتر من كدا ... انا قاعد عمال آخد الكلام وابسطه بس مش عارف ابسطه اكتر من كده

وماذا حل بالقرية؟
تأتي الآية الثالثة لتوضح ذلك ....ثالثًا: قال تعالى: (وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) النجم، فسمى القرية بالمؤتفكة، واسمها من مادة "أفك" والإفك هو قول الكذب بلا سند يعتمد عليه ويثبته يعنى كدب من غير رجلين مش المثل بيقول الكدب ما لوش رجلين .. زى القريه كدا كلها افك والافك برضه ما لوش رجلين.
وكذلك أصبح حال القرية بلا قاعدة تستند عليها، فلم يكن إلا أن تهوي إلى قعر هذا الفراغ الذي حدث تحتها ح تروح فين يعنى طبعا مش ح تفضل طايره فى السما ... والقرية ما زالت متماسكة على الرغم من شدة ما أصابها ... يعنى القريه انقطعت من الارض وسابت مطرحها وطارت لفوق فى عنان السماء وعشان كدا القريه انقلبت فى الهواء وبقى عاليها واطيها ونزلت على الارض فى وضع زرع بصل وبقت الراس تحت والرجل فوق والسطوح بتاعة المبانى تحت والدور الارضى فوق

وأما جمع المؤتفكة في قوله تعالى: (وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) الحاقة فتفسير المؤتفكة والمؤتفكات على وجهين: إما لحملهم الإفك ؛ ورأسه الشرك بالله ، والمؤتفكات تشمل بذلك قوم لوط وأمثالهم ، وإما المراد به حال القرية المعلقة بلا سند تستند إليه بعد الصيحة ، وفراغ ما تحتها، وقبل أن تهوي على الأسفل، والجمع هنا ليدل على أن قرية قوم لوط عليه السلام كانت متشعبة لعدة أحياء متباعدة؛ كأن كل حي فيها قرية .. وأظن هذا هو السبب في قول أهل الكتاب أن قرى قوم لوط كانت خمسة، ويدل ذلك على سعة الخسف الذي حل بأرضهم. ثم تأتي آية لتبين أمرًا رابعًا ...

رابعا: قال تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا الا آَلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34) القمر، عندما تهوي القرية سيسبب ذلك اندفاع الهواء إليها بشدة لملء الفراغ الذي تركته القرية مكانها زيادة على الصيحة ؛ فالهواء الحار الشديد الحرارة المندفع إلى أعلى سيخلفه بقوة هواء بارد مما حوله .. فحصبوا بشدة اندفاعه عليهم ... وهذا مما يثير الغبار عليهم ويحدث الظلمة ؛ فحسن ذكر الحاصب والسحر في هذه الآية لأن في كليهما ظلمة اللى عايز يتخيل الحكايه دى يفتكر دوامة هوا مره حدثت امامه اللى فيها بيكون الهوا بيلف حوالين نفسه وعامل شبوره بتلف وبيطير اى حاجه فى المنطقه اللى بيلف فيها الهواء ده وعامل تراب واللى العيال بيقولوا عليها (فاسية العفريت) .... ثم يتبعهم الله بما ذكر ...تعالو بقى نشوف وجهة نظر تانيه بتقول ان القريه ما بقاش عاليها واطيها لأ دى كانت زى ما هى وان الحجاره نزلت عليهم من السماء فدفنتهم تحتها زى الأيه القادمه:

خامسًا: قال تعالى: (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ(74) الحجر، (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ(82) هود؛ ... الناس ما زالوا في قريتهم فوق أرضها وليس تحتها ... وهذا المطر المكون من هذه الحجارة يقع عليهم، وكانوا هم مستقبلين لسقطته عليهم ، ولو رفعوا، وقلبت القرية كما قيل، [ولفظ القلب لم يأت به القرآن، ونسب لابن عثيمين رحمه الله إنكار ذلك أيضًا] لكانوا هم والحجارة مطرًا معًا، ولهلكوا قبل أن يصلوا الأرض يعنى القريه طارت فى الهواء وحتقع .. وطبعا الناس حيقعوا معاها والحجاره كمان بتاعة سجيل واكيد قبل ما يوصلوا الارض كانت حتنقطم رقبتهم وما يوصلوش الارض بسلام ابدا ،... ثم يأتي بيانًا آخر يبين ما حدث ...

سادسًا: قال تعالى: (فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54) النجم، أي أصابها من الأمور العظيمة ما أصابها ، فبعد الرفع للقرية كانت الصيحة، ثم حصبوا، ثم أمطروا بالحجارة ، فغشيتهم وغطت القرية ودفنتها ... ثم جاء ذكر ما استقر عليه حال القرية ...

ما علهش ياجماعه آهى توريطه وورطتكم معايا فيها وموضوع مرهق للمخ ومتعب .. بس الغاوى بقى ينقط بطاقيته واستحملوا فاضل كمان بوست واحد .. مش عارف مين اللى شار على بالسلسله دى .. الله يسامحه بقى

فى الحلقه القادمه سنتكلم عن كيف انه تم تفجير القريه تفجيرا ذريا