الجمعة، ١٦ أكتوبر ٢٠٠٩

فشاكيل ... آخر مسخره

تعالوا بقى نقول بوست خفيف علشان تحبوا فشكول بعد ما كنتم زهقتم منه من البوستات اللى تسد النفس اللى كان بيكتبها .. تعالى بقى نحكى شويه عن الواد فشكول ظمااااان ... ظمااااان وفى سالف العصر والاوان كان فشكول طفل صغير من عشره الى عشرين سنه كان بيعيش مع ابوه وامه .. والد فشكول الله يرحمه كان راجل فلاح على تاجر على سياسى .. وكان عضو بارز فى الاتحاد القومى اللى بعد كدا بقى الاشتراكى واللى بعد كدا بقى الحزن الوطنى والوضع ما اتغيرش كتير مع الحزن الوطنى عن الاتحادات دى كلها ما فيش اى فرق غير شوية ديكورات ... هو انت ما فيش فايده فيك يا فشكول .. يموت يعنى الظمار وصوابعه بتلعب


وانا عيل كان عندنا الدور التانى كله غرف صغيره وكان كمان فيها صفف (جمع صفه) بفتح الصاد وتسكين الفاء اللى بيتخزن فيها اللبن والقشده والزبده - كانت امى الله يرحمها بتربى فى الدور التانى البط والوز والرومى وكان فشكول اما يحب ياكل زفر يعنى يعمل ايه ؟ يقوم ياخد معاه وهو طالع فوق السطح طوبه او زلطه ويقوم ينشن على اجدع بطه او وزه او ديك رومى ... الحقى يا أمه (يا امى يعنى) فيه ايه يا واد يا مقصوف الرقبه .. دكر الوز بيفرفر يا ما .. ليه يا واد ... مش عارف يا مه وجرى على السكين .. وتبقى ليله - نتعشى بط أو وز أو رومى حسب الطوبه ما تصيب .. وياعينى بقى امى ما تعرفش ايه اللى حصل من فشكول.. الله يرحمك يا امى .. اما بقى صفة اللبن كانت امى بتعزها قوى وبتحطها فى عنيها عشان تطلع منها قشطه وزبده ولبن اشى حليب واشى رايب واشى لبن المسمار وحاجات كتيره قوى والله وكان خير كتير . يقوم بقى فشكول يعمل ايه ؟؟؟ يجيب بوصه رفيعه ويخرمها من جوه بسلك ويقوم يحطها بجانب طاجن اللبن وهاتك يا شرب ولا اجدع واحد يعرف ايه اللى حصل ولا حد شاف ولا حد درى




كان ابويا الله يرحمه بيجيب لنا من سوق الخضار فى روض الفرج ظماااان ظماااان وفى سالف العصر والاوان كان بيروح روض الفرج بالخضار بتاعنا من الغيط بالعربيه النقل الكبيره ويحط العربيه فى الوكاله وتانى يوم يروح يحاسب على الثمن وكان يجيب معاه من السوق ما لذ وطاب من الفواكه اشى قفص عنب .. اشى قفص مانجو .. اشى قفص بلح ... لكن كل دا ما كانش يملى عين فشكول يقوم يعمل ايه .. يجمع حبة الصيع اصحابه ويطلعوا بالليل على الزراعيه يسرقوا العنب من الجناين .. والبلح من على النخل .. طب يا فشكول البلح فى البيت اشى بلح زغلول واشى بلح ثمانى واشى بلح رطب .. لاااااااا .. البلح اما الواحد يطلع النخله بالليل والدنيا ضلمه والناس نايمه يبقى طعمه زى السكر.. عشان الواحد بيبذل فيه مجهود يعنى فى السرقه..


مره كنت باسرق نخله وانا ظماااان باطلع النخل زى ما اكون بطلع على درجات السلم حاجه فى منتهى السهوله .. - وكان لزوم سرقة النخل ان الواحد يعبئ سيالة الجلابيه بالتراب وبعدينم كنت باسرق نخلة عبد الهادى فرح .. الله يرحمه .. وكان مخبى نفسه فى الدره .. قوم اييييه ؟


الراجل سابنى اطلع النخله وبعدين لقيته طالع لى من الدره زى العمل الردى .. انزل يا واد يا ابن الــــ ...... وطالع ورايا النخله ... يا آبا عبد الهادى انزل وسيبنى فى حالى .. ما فيش فايده .. يا آبا عبد الهادى والله اجيب لك نصيبه وانط من فوق النخله ورجلى تنكسر ولا رقبتى واوديك فى ستين داهيه .. ما فيش فايده ... قوم اييييييه .... احط ايدى فى سيالة الجلابيه واكبش حفنة تراب وفى وش الراجل وهو على النخله.. والراجل يا عينى ... آه يا عينى ... اه يا عينى يا ابن الــــ .......... وحتة هدر على الارض من فوق النخله .. واخوكم بقى ينزل من على النخله فريره ... الله يرحمك يا عم عبد الهادى ويسامحنى .

ظمااااان برضه كان الناس بتلبس طاقيه واحنا صغيرين وكان لسه اللى بيقلع راسه قليل ومش بيقلع راسه غير الطلبه اللى هما زى حالاتنا كدا يعنى .. قوم اييييه ... ابويا محمود جعجور .. الله يرحمه .. كنا واحنا بنتمشى على الزراعيه .. يقوم يشتم فينا .. اصل العيال الطلبه دول قلألات الادب ومش متربيين .. دول عيال ............. ( مش ح اقول لكم كان بيقول ايه) بالليل بقى نروح الغيط بتاعه وهو قاعد فى العشه يشرب الشاى هو وصحابه اللى كان معاهم وهو بيشتمنا و50 كوز دره اخضر .. وكمان خلعنا له 10 شجرات بدنجان وعلقناهم على باب الدار بتاعته والدره الاخضر قعدنا نشويهم فى الجنينه عندنا ... كل دا ولا حد عارف مين اللى بيروح يسرق الغيطان... دره اخضر وبطيخ وطماطم وخيار وشمام حتى الفجل ما عتقناهوش ... كان من دا كتير.
آخر مره كنا على وش الجيش كنا بنسرق الحاجه ام محمد الله يرحمها ( انتم عارفين الحاجه فاطمه تعلبه بتاعة المسلسل اللى مش فاكر اسمه .. تقريبا كانت التمثيليه دى على واحده زيها بالضبط ) كانت بتزرع جنب بيتها بعض اشجار الفاكهه عنب .. شجرة رمان .. شجرة جوافه .. نقوم احنا عملنا ايه بقىىىى :
كانت بتنام بالليل بين الشجرات دى هى وابنها محمود الخفير النظامى .. يقوم الواد احمد ابن العمده .. الله يرحمك يا احمد.. يجيب معاه مسدس صناعه محليه بيسموه (فرد)ونطلع بالليل وانا بقى كان قلبى ميت .. قمنا عملنا على وشنا لثام .. بمنديل اسود عشان ما حدش يعرفنا ومسكت الفرد فى ايدى وبعدين دخلت على محمود وهو راقد بس كان صاحى وقمت حاطط رجل على يمين الراجل ورجل على شماله وصوبت الفرد الى صدره والراجل يا عينى مذعور على الاخر بس مش قادر يتكلم والعيال بقى يعبثوا فى اشكار الفاكهه اللى جنب الدار وبعدين من فجرنا بقى واحنا ماشيين بعد ما اخدنا ما لذ وطاب ... نقوم ندخل الدره ونطلق رصاصه فى الهواء واخدنا المسروقات ورحنا قعدنا فى الغيط عندنا وقعدنا ناكل بالهنا والشفا .. قصدى ... خلاص تبنا بقى وانبنا .
تانى يوم تسرى اشاعه فى البلد ان السفاحين الهاربين من السجون عايشين فى الدرا بتاع بلدنا ومن المغرب ما حدش يخرج من داره .. ما كانش حد حتى اليوم يعرف مين اللى كانوا فى الدره .. انتم اول ناس تعرف الحكايه دى...

يشاء الله ان تكون هذه المره آخر تجمع للشله البايظه ويذهب بعدها مباشره كل الى حال سبيله .. اللى راح الجيش وكنا قبل اكتوبر 73 وانا منهم واللى اتسلم وظيفته واصبح مسئول ويذهب كل فى طريق .. لطف من الله بنا .

وما زلنا حتى اليوم يتجمع ما بقى من الشله فى الاعياد ليلا باحد الحقول فى القمرايه ولكنه تجمع العاقلين التائبين الى الله كان لعب عيال .

من مغامرات فشكول وهو صغير كتيييييييير كتييييييير

وتحياتى



الثلاثاء، ٦ أكتوبر ٢٠٠٩

ايام زهونا وفخرنا وعزنا

احبائى المدونين والمدونات






الحلوين والشاطرين والحلوات






يا اللى منورين النت وخليتو له كلمه وله معنى



كنت وعدت العزيزه آهـ وكفى بانى حاكتب بوست خفيف وفكاهى المره دى ..لكن ما علهش .. مش متعود ارجع فى كلامى لكن المره دى حتنزل الارض بس اعملوا حسابكم المره الجايه لأ يا ام حنفى



اصل ما كانش ينفع ان النهارده يفوت من غير ما اكتب بوست عن المناسبه بتاعته .. واحب اقول لكم ان المناسبه دى لن تتكرر كثيرا فى التاريخ . طبعا هى مناسبة حرب اكتوبر العظيمه .. انا مش ح احكى لكم دمرنا كام دبابه ووقعنا كام طياره واستردينا ازاى القناه وكام عسكرى وكام ضابط .. والحاجات الرقميه .. انا ح اتكلم من وجهة نظر تانيه خالص..



وجهة النظر دى هى قيمة الانسان المصرى بين قوسين ( اللى انا زعلان منه خالص) شوفوا الانسان المصرى دا بيجمع المتناقضات كلها الوحشه كله والمر كله فى الانسان المصرى ... زى ما هو حاصل اليومين دول .. والحلو كله والعظمه كلها فى الانسان المصرى .. زى زمان ...





شوفوا عظمته ازاى



قبل اكتوبر بايام قليله الانسان المصرى عمل ايه عشان يضحك على اليهود ويخليهم نايمين فى العسل وفى الخط كمان وان المصريين دول خلاص نيام نيام يا ولدى وبيشخروا كمان .. شوفوا ضحك عليهم ازاى.



والله العظيم , وحياة النبى , ورحمة جدى الكبير , والرغيف السخن والبارد كمان هو اللى عمل زمان حرب اكتوبر اللى انتم بتسمعوا عنها تاريخ واحنا عاصرناها حياتا وحبا وعشقا ودما .. دا كان ظماااااان .. ايام الشباب .. ايام فحت البحر.



الانسان دا هو اللى عمل الخطه وكانت كذا خطه فى بعض .. اولا خطة اعداد الدوله للحرب .. وخطة اعداد الحكومه للحرب, وانتم عارفين ان فيه فرق بين الدوله والحكومه .. يعنى ما شاء الله كلكم مثقفين , وهو اللى عمل الخطه العسكريه وهو اللى واجه دبابات العدو واسلحته الثقيله والخفيفه ما يعرفه عنها ومالم يعرفه.



شوفوا خطة اعداد الدوله للحرب من غير العدو ما ياخد باله ولا يحس كانت ازاى وخطة الخداع الاستراتيجى



كان انور السادات فى كل خطاب من خطاباته يقول السنه دى هى عام الحسم .. ولا يحسمش .. وبعد يومين يقول لنا ح نحسم لكن ما علهش المره دى اصل الضباب.









كان اعلن انه ح يروح الجمعيه العامه للام المتحده فى اكتوبر عشان يقول خطاب هناك امام اعضاء الجمعيه العامه.



كمان خلى الخبراء الروس كلهم يمشوا ويسيبوا مصر ويروحوا على روسيا . وطبعا من وجهة نظر العدو ان المصريين ليسوا على كفاءة لادارة واستخدام المعدات العسكريه من غير الروس .. نيام .. نيام . وشد اللحاف يا جدع انت وهو بالاضافه لقبول جميع المبادرات الدوليه لحل ازمة الشرق الاوسط .. طبعا .. مش احنا بقى ضعاف وما نقدرش نحارب ولا نتعارك حتى لو مع قطه .. برضه دا من وجهة نظر العدو




شوفوا بقة اعداد الدوله والشعب عملوا له ازااااااى؟؟؟؟



كان لازم السلع التموينيه والغذائيه تبقىموجوده وتكفى البلد اكتر من 6 شهور - يعنى الرز والزيت والسكر والدقيق والذى منه



لازم كل اقسام البوليس او وزارة الداخليه تكون على اهبة الاستعداد لتأمين الجبهة الداخليه .. الجميل بقى ان خطة وزارة الداخليه جات على فاشوش .. قولوا ليى ليه يا فشكول .. اقول لكم هو انا يعنى ح اخاف منكم ولا من غيركم .. اصل الشعب عمل فى الححكومه فصل حلو خالص وطلع شعب متحضر وراقى .. ما فيش ولا قسم شرطه استقبل اى شكاوى او اى جنح او اى جنايات وكان الشعب على مستوى عالى من المسئوليه وكان ملتزم جدا وكان خير عون للحكومه والدوله فى حربها مع العدو.. ولا محضر شرطه ولا اى شكوى خلال ايام الحرب .. شفتم العظمه. والشعب خيب الظنون كلها فيه .. لانه كان منتظر حاجات وحشه ومشاكل من الشعب لكن والله الشعب كان فى منتهى العظمه.



اللى فات كان الاعداد الاستراتيجى للحرب .. من ناحية الدوله كلها حكومه وجيشا وشعبا طبعا فيه ناس حتقول يعنى ايه استراتيجيه .. اقول لكم من غير تقعير .. يعنى خطه طويلة المدى فيها كل حاجه اما التاكتيك فهو خطه على المدى الآنى ..




من الناحيه العسكريه بقـــــــــى





من يوم معركة راس العش اللى كانت بعد حرب يونيو 67 بحوالى شهر واللى عملتها شوية عساكر وظباط مصريين ضد جيش خارج منتصرا من الحرب وكله غطرسه وكامل العتاد والمعدات والمضرعات .. وشوفوا كمية النيرات التى هبطت على الاعداء من الاسلحه الخفيفه اللى كانت مع المصريين وما استطاعتش قوات الاعداء احتلال راس العش وعادوا مدحورين امام قوة مصريه صغيره من قوات المشاه والصاعقه





واللى عملته زوارق الطوربيد المصريه الصغنونه خالص وبصواريخها واللى قسمت المدمره الاسرائيليه ايلات نصفين واغرقتها فى مياه المتوسط وفقد العدو فى المعركه دى حوالى 40 قتيل غير الجرحى اللى قدروا بحوالى 100 جريح اسرائيلى .









كمان اللى عملته قوات الضفادع البشريه المصريه واغرقت سفينتين عسكريتين اسرائيليتين فى عقر دارهم فى ميناء ايلات اللى هما مات يم ومات شيفع وكمان دمرت الرصيف الحربى الاسرائيلى .. شوفوا عظمة العمليه دى وعظمة التخطيط ازاى القوات تتنقل بين 4 دول اللى هما مصر والاردن والسعوديه وتهاجم فى ميناء اسرائيلى (ايلات) ودى عظمة تخطيط الجيش المصرى مع المخابرات الحربيه المصريه.


تعالوا نشوف حرب الاستنزاف والتى لا تقل عظمه عن حرب اكتوبر .. ممكن كمان تسألوا عن قوات الصاعقه المصرين بتعمل ايه بالهليوكبرات فى داخل عمق الجيش الاسرائيلى فى سيناء. وياسلام لو عرفتم حكايات المجموعه 39 من قوات الصاعقه بقيادة البطل الشهييد ابراهيم الرفاعى وهذه المجموعه تنقلت فى سيناء طولا وعرضا وعمقا فى عمليات فدائيه بطوليه لم يفرج عنها حتى الآن وكانت كل مره يا تجيب اسرى يا تجيب جرحى اسرائيليين يا تجيب معدات قتال اسرائيليه واسلحه .. يعنى ما كانتش بترجع وايديها فاضيه .. كان لازم تجيب لنا هديه معاها.


هذه العمليات اكسبت الجندى المصرى ثقته فى نفسه وكشفت معدنه الحقيقى وبأسه الشديد فى الشدائد واعطته ثقه فى بلده وكانت مقدمه قويه لحرب اكتوبر المجيده.



شوفوا ترعة الخطاطبه والعمليات التى كانت شبه يوميه للعبور حتى ان الجنود حفظوا العبور وادونه كأن يكون اداءا ميكانيكيا من كثرى ما تدربوا عليه.


زهقناكم عشان البوست طويل .. نلتقى بعد الفاصل











تعالوا نشوف خطة الخداع الاستراتيجى عسكريا.. الله يرحمه السادات كان رجلا ولا كل الرجال شهما ولا كل الـ شهماء .. قويا .. جسورا .. سياسيا من الدرجة الأولى .. هذه شهادة حق تقال فى الرجل رحمه الله .. وذلك حتى نهاية الحرب أما ما بعدها فكان سفلنجع ولا كل الـ ....



عشان نضحك عليهم وفعلا ضحكنا عليها شوفوا عملنا ايه؟؟؟؟



طبعا بما ان ما فيش حرب - ايه لزوم القوات الكبيره والكتيره دى والمصاريف اللى الجيش بيصرفها كل يوم لزوم اللبس والتعيين وخلافه .. ما بلاها نوفرها وخلاص ... قمنا بتسريح 20 الف جندى .. وايه كمان .. فتحنا باب العمره للى عايز يروح يعتمر واللى عايز يروح يحج ودا كان للضباط وضباط الصف . .. وايه كمان تم اعطاء الاوامر بعمل احتفالات يوميه على طول الجبهه والعساكر والظباط يقعدوا يغنوا ويلعبوا وينكتوا .. ودا كله الاسرائيليين من الضفه الاخرى شايفينه.



طبعا برضه كان لازم نوريهم العين الحمرا .. نقوم نعمل ايييه؟؟ نعمل حالات طوارئ بالقوات المسلحه



نقوم نرفع درجة الاستعداد للحاله القصوى .. وبرضه العساكر والظباط عاملين حفلات سمر وبيغنوا .. بالذمه دول ناس حيحاربوا .. وبعدين ننزل حالة الاستعداد للوضع الطبيعى .. يقوم الاسرائيليين يعملوا زينا يرفعوا ولما احنا ننزل ينزلوا وعملنا الحكايه دى مره واتنين وتلاته واربعه احنا نرفع .. هما يرفعوا احنا ننزل .. هما ينزلوا .. وبقت لعبه حلوه بينا وبين الاسرائيليين نبعت المعدات والسلاح لحد شاطئ القناه وبعدين لما ننزل نسحبها ونسيب كدا شويه فى الخباسه متغطيين فى الرمل . (يعنى حاجه زى كدا)



الاسرائيليين زهقوا ارفع يا جدع .. يرفعوا .. اخفض يا جدع يخفضوا .. ايه الموال بتاع المصريين ده .. هى حكايه .. هما الجماعه المصريين دول اصلهم ما وراهمش حاجه.. سيبكوا منهم بقى دول ناس فاضيين بلا هم ومصاريف وبلاوى لحد ما مره رفعنا درجة الاستعداد للحاله حــ وهما كالعاده كانوا واخدين الموضوع هزار.



وكــــا نـــــــــت



- الساعه 1000 من يوم 6 اكتوبر قام القاده بفتح المظاريف السريه التى وزعت عليهم.



- من الساعه 1000 وحتى الساعه 1400 (اى الثانيه بعد الظهر) تتابعت وتسلسلت الاوامر وعبرت 220 طائره مقاتله وقاذفه مقاتله وقاذفه قناة السويس فى اسراب وجماعات وفرادى وفعلت افاعيلها فى العدو .. وعادت الطائرات بخسائر طفيفه منها طائرة الشهيد عاطف السادات .



- من الساعه 1400 حتى الساعه 1800 عبر حوالى 40000 جندى قناة السويس وتم الاستيلاء على معظم النقط القويه فى خط بارليف وماادراكم ما خط بارليف.



- فى الساعه 2000 تم تركيب جميع الكبارى الجاهزه على قناة السويس وعبرت معظم المدرعات الثقيله والخفيفه الى الضفه الشرقيه بعد تجريف الساتر الترابى بواسطة مدافع المياه وما ادراكم ما مدافع المياه وفكرتها .



تمر البيانات العسكريه من نصر الى نصر ومن فوز الى فوز.. هذه للشعب والخارج وتمر الاوامر العسكريه خلال اجهزة الاتصالات العسكريه من نصر الى نصر.



كل فى موقعه يؤدى واجبه المقدس منفردا وجماعات ثم تتجمع هذه الواجبات فى منظومة وسيمفونيه رائعه وتصب فى فوهة بندقيه او مدفع او طائره فى جبهة القتال.




لا تصدقوا كل ما يقال فليس كل ما يقال صحيحا



فحرب اكتوبر عرفت العالم بالعقل المصرى والفكر المصرى واسرائيل لا تخاف من الجيوش ولا الاسلحه الحديثه والفتاكه لان عندها ما هو اعظم ولكنها تخاف من ارادة الانسان المصرى الذى لو اراد.



فبكل المقاييس العالميه والعسكريه لم يكن من الممكن عبور خط بارليف او تدمير الساتر الترابى ولا حتى بالقنبله الذريه .. ولكن فعلها المصريين بمدفع مياه ودمر اعظم وامنع خط دفاعى فى التاريخ (خط بارليف) ولكنه الانسان المصرى اذا اراد.




كان ليس بمقدور اى قوة عسكريه ايقاف سلاح المدرعات الاسرائيلى . . ولكنه الانسان المصرى اذا اراد وبآربجى محمول على الكتف.


الانسان المصرى اذا اراد .. هذا ما تعمل له اسرائيل الف حساب وحساب وحساب .. ولكن ؟؟؟؟؟









البوست طويل ... بس هى حكمت بكدا ... اعتذر