الأربعاء، ٢٣ يونيو ٢٠١٠

زمان مصطفى كامل كان بيقول (لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا) اشمعنى يعنى .. عشان ايه يعنى .. يعنى ماينفعش اكون اوربيا او هنديا او يابانيا او حتى لبنانيا ... ويا سلام لو اكون امريكيا .. اشمعنى يعنى مصريا .. بأمارة ايه يعنى انا عايز اكون مصريا..ومن فضلكم ما حدش يعمل الشويه بتوعه ويقعد يقول الوطنيه والكلام ده .. اصل الحكايه مش ناقصه

واليومين دول طالعين فى مقوله بتقول ( مصر وطن يعيش فينا لا وطن نعيش فيه ) وبيعيش فينا ازاى يعنى .. يعنى هو انا جواى كل الدنيا دى .. طب حتى الواحد ينفجر من كتر اللى جواه .. هو مش انتم برضه عايزين تنفجروا .. الواحد خلاص حيطق من جنابه .. دا الواحد طق وخلاص .. وانفجر وانتهى الموضوع.

عشان انا مش طايق نفسى .. بعد اذنكم يعنى انا حـ اغيب شويه عن التدوين عشان مش طايق نفسى ومش طايق المدونه .. يعنى اجازه شويه شهرين ولا تلاته ولا يمكن ستة شهور عشان انا ما عنديش كلام اقوله .. مخى بقى فاضى ومحتاج شحن جديد .. ومخى بيحتاج وقت عشان يشحن .. حـ احط الشاحن فى الكبس واسيبه لحد ما اقدر اشحن مخى تانى .

سلام مؤقت حتى اعود

تحياتى للجميع

الثلاثاء، ١ يونيو ٢٠١٠

بعض من الخجل والحزن

السلام عليكم

انا ... انا ... أنا لست رجلا ...فقد فقدت كل ملامح الرجوله ... أنا لست امرأه ... فلا املك من ملامح النساء شيئ ... ابحث عن نفسى فلا اجد الا اشلاء بدون معالم ... اذا فمن انا ... يا للهول ... انا مسخ من اربع اطراف ورأس ... انا مسخ يقف على قدميه ... يشبه الانسان ولكنه ليس انسان ... انا حقل التجارب الذى لا ينضب تجارب حكامى وتجارب اعدائى ... فى البر والبحر والجو وتحت الارض وفى الانفاق ...أنـــا ... يرتكب فى انا افظع الجرائم دوله بعمر 65 سنه تفعل فى انا كل هذا ... وانا ... عاجز ... مشلول ... مكبوت ... مبعثرة اشلائى ... انـــا ... اسباب ضعفى انــا ... ولاة امورنا ... كراسيهم تهتز تحتهم وليس من هم لهم الا تحصينها ... اما أنــا .. بالظراطه فى أنـا ... طز فى انـا ... أطلب السلاح لادافع عن أنا ... فلا اجد السلاح لانه ليس له عمل الا دعم كراسى الحكم الوثيره ... وتفعل بنا اسرائيل ما تفعل ... أمريكا تحتطن الطغاه وتحافظ لهم على كراسيهم الوثيره ... اما أنـا فلا يعبر أحـد أنا ... كمان مره ... بالظراطه فى أنـا ..
أنا اللى طول عمرى بصدق كلام الصبر فى المواويل

فى المواويل فقط وأنـا ليس لى الا الصبر ... آآآآآآآآه يا أنـا ... يا غلبى يا أنـا

بالظراطه فيكم يا عرب