الخميس، ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٨








جه عمنا بيرم عندى فى زياره وبعدين قمت ارد له الزياره لقيت عنده ما ئده مما لذ وطاب من اشعار.. قمت قلت لنفسى يا ولد يا فشكول هو ايه المشكله اما تألف لك بيتين شعر زى اشعار عمنا بيرم المصرى
ولو ان الشعر مش صنعتى لكن
قعدت ومخخت بيتين اعتقد انهم حلوين بيعبروا عن الحاله الشعوريه
وقلــــــــت






حلويلا يا حلاويلا ... ياحول الله ليس الا



فكهانى .. . حلوانى وسعات برضه فسخانى



وساعات مش حاجه عجبانى . .. اقوم اشتغل حمصانى



لو ما عجبكش الاخرانى ... خد التانى



ولو ما عجبكش التانى ... خد الاولانى



بس اوعى تاخد الحمصانى ... اصل دى شغلانه عجبانى



وانا انانى ... ودا حمص طرى على لسانى



وانا زى الفريك ... ما بحبش شريك



ومن كتر ما انا انانى ساعات الهف النوم من عنيك
وساعات بحنيه وبحب الاقيك



عشان ناوى العب بيك واضحك عليك



وانا اصلى شقلباظ مقلباظ .. اشمعنى انا
انا برضه زيك .. زى الكل .. وبرضه زى الفل



وابور جاز نصلح .. فيلم كوميدى .. فيلم ثقافى .. مصنع حديد
مصنع صفيح .. مصنع نحاس .. برضه نصلح



والهوى ندهنه دوكو .. والشمس نعبيها فى قزايز
والترماى نبيع ابوه



مش قلت لك انا شقلباظ مقلباظ



ويا سلام .. يا سلام لو خدمنى الزمان وبقيت سلطان زمان



حاديكم الامان ... واطمنكم كمان واقول لكم احلى كلام




بس .. حاسرق النوم من عنيكم .. واخلى اخرتكم تناديكم.



بس صبركم على لما الزمان يبقى الزمان واكون سلطان زمان

الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٨


فشكول فى دمنهور ورحلة الذهاب والعوده

كان يوم الاثنين الماضى 27/10/2008 يوما مشهودا عندى فيه امتلأ عقلى بالصخب والضجيج - كانت رحلتى لهذا الاسبوع الى فرع العمل فى مدينة دمنهورصحوت صباحا انعى هم السفر والعودة وركبت الباص الذاهب الـــى الاسكندريه ورحنا انا والباص نقطع الطريق من شبين الكوم وحتى طنطا فى طريق يعبر القرى من وسطــها - الطريق ممــتد بطـــول حوالى 20كيلوا مترا قطعته انا والاتوبيس فى حوالى ساعه الا ربعا مع انه لو كان طريق يعنى طريق لقطعناه فى عشرون دقيقه والباص يعبر المطبات مطبا مطبا مطبا حوالى 25 مطب وقعد الحاسوب فى عقلى يعد المطبات وبعد المطب العشرون تعبت من الاحصاء ثم انتقلنا الى الطريق السريع مصر اسكندريه وبعدين الاتوبيس ركب الطريق من طنطا - معمل البترول على يمين الطريق له انف عاليه تنفث نيرانا دليل على وجود الخام بالمصنع وعلى ان المصنع فى عز شبابه - حاجه تفتح النفس - ثم وصل بنا الطريق حتى كوبرى الدلجمون وينظر الباص الى الكوبرى ويهمس فى آذاننا اتجاه واحد والاخرمغلق للترميمات - ماهو بقى له حوالى 4 شهور عمال يترمم - والباص عايز يقول لنا وانتوا راجعين شوفوا لكم طريق تانى من الاخر يعنى - عبر الباص كفر الزيات لترى مداخن الطوب ايضا على يمين الطريق مداخن عاليه ولها مناخير اعلى تنفث دخانا كثيفا فى السماء فتلبد السماء بسحابه سوداء تسد نفس الناظرين ثم عبر الباص ايضا كوبرى التوفيقيه ومطب يشيل ومطب يحط - وايه فى التوفيقيه الاشاره حمراء - يعنى الطريق السريع اللى هو بطئ يقف عشان الاشاره وبعدين طوابير من السيارات والباصات والتريلات من اول الكوبرى حتى الاشاره .. قوم ربنا سهل وفتحت الاشاره وعبرنا بسلام حتى ايتاى البارود اللى ادهم الشرقاوى راح على ايتاى البارود هده .. والكل حياه ولا حدش هناك هزه .. ونفس الاشاره بتاعة التوفيقيه فى ايتاى البارود والاقى عند الاشاره دكان عصير قصب مكتوب عليه ( فار الصعيدى ) يعنى مش كانوا يسموه قط الصعيدى ولا حتى اسد الصعيدى - هى يعنى الاسامى بفلوس .. ما شى ياعم يا فار ودخلنا دمنهور وتزلت عند شارع المحافظه .. اللهم صلى على النبى .. شارع مش موجود فى مصر كلها .. الزهور على اليمين وعلى الشمال والشارع ما شاء الله عريض ونضيف واخذت عربية المصلحه ورحت اشوف بيت تبع المصلحه فى ميدان ابو الريش ان شالله تعيش ومن عندى تجيب لامك حضن حشيش, والحقيقه ان دمنهور بلد جميله ولذيذه وشوارعها واسعه وحاجه هنجف خالص
خلصت شغل وبدأت رحلد العوده . طبعا انتوا فاكرين كوبرى الدلجمون اللى كان فيه ترميم واحنا رايحين - قوم ايه .. فى العوده عملوا تحويله للطريق - قال ايه ندخل من وسط كفر الزيات ونطلع تانى بره الكفر .. وياريتنى ما دخلت مع اننا داخلين خصب عننا المهم - نعدى بحور ونركب جبال وطرق ترابيه وطرق مش طرق خالص عشان ندور على كوبرى غير كوبرى الدلجمون -المهم دخلنا كفر الزيات وفرحت لانى آخر مره كنت فى وسط كفر الزيات كنت رايح اولى اعدادى وكان والدى الله يرحمه واخدنى معاه عشان يشترى لى بنطلون وقميص وجزمه .. اولى اعدادى بقى .. وفاكر ان البنطلون كان بـ 75 قرش _ والجزمه كانت بـ 60 قرش غير الشرابات والقميص وكان ثمنه حوالى 25 قرش .. امال ايه .. اولى اعادى بقى .. وعلى فكره كان اجدع شنب ما يحتكمش على 2 او 3 جنيه . وصرفت على ابويا فى الوقت ده حوالى 2 جنيه .. اصل كفر الزيات فى هذه الاوقات كانت مركزا تجاريا يحج اليه المشترون من كل المحافطات كان فيها مصانع غزل ونسج ومصانع ملابس جاهزه وحاجات كتيره خالص حتى كان فيها مصانع بتعمل مبيد حشرى بتاع دودة القطن .. دا ايام ما كان عندنا قطن حلو يعنى .. شوفوا بقى انا نسيت رحلة الرجوع وقعدت افتكر فى ايام زمان فى كفر الزيات - حاضر - نرجع لرحلة العوده تانى . دخلنا كفر الزيات ومرينا من تحت نفق السكه الحديد - لحد كدا كويس .. بعدين ميدان المحطه .. حلو خالص .. بعدين لقيت مبنى المحكمه فى الوش .. رائع وبدأنا شارع طويل مزدحم بالسيارات اللى متحوله من طريق اسكندريه .. ممتاز .. يعنى نستحمل شويه .. ما فيش مشكله .. ومشينا .. مشينا .. مشينا تسبقنا خطاوينا والاقى عينك ما تشوف الا النور .. سور طويل وعريض وبوابات حديد كبيره باين عليها ايام العز- وطبعا الاتوبيس عالى واحنا شايفين اللى جوه السور - وجوه السور مافيش حاجه ولا صريخ ابن يومين - طب حد بيتمشى - لا ما فيش .. طب حد قاعد يشرب شاى ولا حتى شيشه - برضه ما فيش ... اصبر علي .. لا مش هايل ولا حاجه .. .. اصبر على حقولك آهه.. لقيت يافطه مكتوب عليها = الشركه العربيه لحاجه كدا الاقطان - حاجه كدا ممسوحه ومش باينه - لحلج - لنسج - لغزل مش عارف المهم شركه يعنى مصنع - يعنى مفرخ صناعى - يعنى مؤسسه انتاجيه - يعنى انا وانت - يعنى المعازيم - ولقيت جوه ينعق فيها الغربان والصقور ولو جابوا الحمام والعندليب برضه حينعق فيها - قلت لنفسى ايه يعنى مصنع خربان مش مشكله حالاقى غيره عمران ... دى كفر الزيات احدى قلاع الصناعه فى بلدنا .. هى يعنى مش حتيجى على مصنع ياما فيك يا كفر مصانع .. بعدين لقيت بعد كدا سور تانى وبوابات حديد تانى ومبنى محترم من بعيد لما قربت منه لقيته مبنى مكسر وكل زجاج نوافذه مكسره - اصل المبنى دائرى شويه وكله شبابيك داير داير ومكسره برضه حتى السور الخارجى فيه مهدود كتيرواسمه شركة كفر الزيات للزيوروت والصابوروت ولقيت الغربان والصقور والحدادى ( جمع حدأه ) وكل الطيور الجارحه جوه .. مش مهم حالاقى فى الكفر مصنع تانى كويس يعنى .. احنا فى كفر الزيات مش حتقف على مصنع او اثنين - قوم ايه لقيت المطعم الشهير بتاع الحاجه ام محمد فى الوش.. اصل الحاجه ام محمد دى حبيبتى .. الله يرحمها اذا كانت عايشه ويرحمها اذا كانت متوفيه (طبعا الرحمه تجوز على الحى والميت ) .. الله يرحمك انت كما يا ابويا .. ياما وكلتنى عند الحاجه ام محمد 2\1 كباب وكمان ساعات 3\1 كباب وكان النص بـ 20 قرش وطاجن اللحمه المحترم بتاع الحاجه ام محمد اللى متعرفش تاكل زيه فى مصر كلها الا عندها بربع جنيه والرز بشلن .. والاكله كلها لو قعدت تاكل حتى كيلوا لحمه بحوالى 1 جنيه او قول بالكتير 1 وعشرة قروش بعدين يا سيدى او يا سيدتى فى مواجهة الحاجه ام محمد سور وحاجات جوه مبانى كدا يعنى بس مش مكتوب عليها حاجه ولا يافطه ولا يحزنون وزيهم زى اللى قبلهم .. يا جدعان .. راحت فين كفر الزيات .. اظن راحت على البلد اللى تجمع شمل العشاق .. وكنت عايز افقع صوت ولا صوت خالتى عزيزه بتاعة بلدنا اللى كانت تخلى الجنازه مولعه - كفر الزيات شالوها من هنا ولا راحت فين .. مش حاكمل الحكايه اصل لها بقيه ابقى احكى لكم عليها فى بوست قادم .. وما علهش اصل انا مخنوق بالعياط

الجمعة، ٢٤ أكتوبر ٢٠٠٨


فشكول راكب السحاب
كنت اليوم بعد صلاة الجمعه اجلس فى البلكونه فى جو جميل اول ايام الشتاء عمليا - وجدت السماء ملبده بالغيوم - غيوم سوداء من النوع الممطر . نظرت فى السماء وجدتها مغطاه بالسحاب من جميع الجهات - قررت وفى لحظه تخيليه ان اركب فوق السحاب لارى ما يحدث - وفى ركن من السحاب افترشت السحابه وجلست ارقب الموقف - السحابه تموج موجات عشوائيه وتزأر زئيرا مخنيفا - موجه سحابيه تدخل فى موجه سحابيه اخرى - طبقة فوق طبقه وطبقه تحت طبقه - برق ورعد - نزلت من فوق السحابه الى تحتها فوجدت الهواء وقد اشتط وتطايرت الاوراق وشنط البلاستك حتى تكاد تملأ اجواء الارض - الطيور تهرب وتجرى لا الى أين - ثم تمايل الاشجار وتناثر جريد النخيل على رأس النخله فى انتطام بلا ترتيب او نظام - اشجار النخيل العاليه تكافح تتشبث بالأرض - موجات اخرى من البرق وبدأ جمل الشتا -يجرى وراء جمل الصيف ( هكذا قالوا لنا ونحن صغار عند اشتداد الرعد ) وبدأ هطول الامطار رويدا رويدا حتى اشتد المطر - فرقعات فى صناديق الكهرباء - وبدأ الجو كله مملوءا ببخار الماء كأن هناك حريقا ينتج دخانا كثيرا - الناس تجرى فى الشوارع تبحث عن مظل من المطر - مره ثانيه البرق يبرق - والارض امتلأت بالماء والسماء ما زالت مغطاه كلها بالسحاب - هكذا اقبل الشتاء فجأه وبدون سابق انذار وبدون سابق انذار توقف المطرالا من رزاز ضعيف - امرأه قادمه من بعيد تلمع ملابسها المبلله بالماء وما زالت تمشى تحت رزاز المطر وتتحسس مواضع اقدامها .. مره ثانيه انهمر المطر ومنزل فى مواجهة بلكونتى مخزن امامه زلط ورمل واكياس من الاسمنت _ الله يعوض على صاحبه - المطر بلل كل اكياس الاسمنت - حاولوا تغطيته .. ما هذا .. انها رعده شديده تدق السماء - رعده مخيفه تقشعر لها الابدان - ما زال المطر ينزل ما ما لبث ان زاد وانقلب كصنبور مياه تهطل من السماء .. رحماك يا ربى - لم اتحمل البرد فهربت الى الداخل واقفلت البلكونه وجلست ارقب من زجاج النافذه

الأربعاء، ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٨



فشكول والجامعه

قرات اليوم مقالة الكحيان - المعيد - لابد ان نحفظ له حقه وثمرة كفاحه .. مش عشان هو كحيان يعنى ما نديهش حقه .. لالالا انه مكافح نابغة واصبح معيدا .. مقالته بعنوان ( من اين تأتى اموال الجامعات ) ( او من اين تذهب اموال الجامعات) سأقول لك شويه لكن دعونى قبل ان اتحدث اقول أاااااااااه .. كدا انا استريحت .. جائنى ابنى اليوم يقول بابا أنا عايز آخد درس في مادتين .. كدا من الباب للطق .. .. مع انه فى كليه نظريه .. الكليه وحتى اليوم لم تنتظم فى الدراسه .. المحاضرات .. لسه .. السكاشن .. لسه .. مع انه زى ما قلت فى كليه نظريه .. يا ابنى دروس ايه .. يعنى هو الكلام اللى مكتوب عايز دروس .. دا كلام كله نظرى .. هو فيه نظريه عايزه تطبيق وانت مش عارف تطبقها - مسألة رياضه يعنى .. او دروس فى علم الفسيولوجى - او نظريه هندسيه .. يا ابنى دى كليه نظريه .. كلام وخلاص والكلام مكتوب بالعربى وشارح نفسه بنفسه .. طب انت ابتديت فى الدراسه وحاولت وما قدرتش تفهم وعشان كدا عايز تلحق نفسك وتاخد درس .. ابدا بالرغم من ان الدراسه بدأت قبل العيد بــ 10 أيام الا انه للأن لم تبدأ عمليا .. اصل الموضوع ايـــه ... أقول لكم ايـــه : شوية ناس احترفوا اعطاء الدروس لطلاب الجامعات ومن اول السنه ينظموا مجموعات دراسيه ولازم بقى الطلبه تلحق تحجز فىالمجموعات دى .. ما علينا - دى فلوس من طلاب الجامعات مش قلوس او اموال للجامعات - نيجى بقى للكتاب الجامعى . الكتاب هو هو نفس كتاب السنه اللى فاتت واللى قبل قبل قبل قبل اللى فاتت - هو العلم حيتغير العلم هو هو .. سواء فى جامعة القاهره او فى الاسكندريه او حتى فى اسيوط او فى اوكسفورد .. العلم واحد ولا ايه ولا احنا حنخترع علم لينا لوحدينا .. ما كانش دا حالنا .. كل الموضوع ان كل كام سنه يمكن تطلع نظريه جديده وممكن يتعمل بيها مذكره وخلاص .. لكن الكتاب الجامعى .. والحكايه اللى عاملينها انهم عاملين بحث فى اخر الكتاب بحبر مختلف عشان يتعرف اللى ما اشتراش الكتاب او على الاقل يخوفوا العيال بيهم ... والكتاب ورق جرنال ردئ من اردأ انواع الورق والملزمه مش عارف بكام يعنى الكتاب كله ما يكلفش .. قول حوالى 10 جنيه ويبيعوه ب40 و50 جنيه ويقول لك ايه الدكتور ( اصل انا مش ببيع الكتاب - انا ببيع خلاصة علمى وفكرى .. مع ان العلم والفكر ده هو هو عند كل الدكاتره فى كل الجامعات وكمان هو باعه مره واتنين وثلاثه يعنى الموضوع بقى ما بقاش حكايه كل يوم حتبيع علمك اللى انت بعته زمان .. المهم شوف بقى الدفعه كام والكليه فيها كام دفعه وطبعا الكل عارف الكليات النظريه اعدادها قد ايه فلوس كتيره متلتله .. وبعدين ما دام العلم واحد ما يطبعوا كتاب واحد

ويفرقوه على كل الجامعات واذا حد عارض الكلام ده ييجى يشكل لجنه من اساتذة العلم الواحد ويعملوا كتاب واحد ويريحونا من الكتاب الجامعى اللى واجعين بيه قلبنا وجيوبنا .. هو كل واحد مش عارف ياخد حقه ييجى علينا احنا .. احنا حنستحمل ايه والا ايه ... لا الكتاب الجامعى وما دام الكتاب الجامعى يبقى الجامعيين بخير والعلم بخير وكل حاجه بخير وبعدين يا اخى لما تشوف اضرابات اساتذة الجامعات عشان تحسين دخل الاستاذ الجامعى تفكر انهم قاعدين بيشحتوا قدام الجوامع .. يعنى هما لما يحسنوا دخل الاستاذ الجامعى حيرحمونا من تابوه الكتاب الجامعى

.. ما علينا

تعالوا بقى نشوف فلوس الجامعات بتيجى منين :

اولا من مصاريف كانت زمان معقوله دى الوقت بلغت 150 و180 جنيه

ثانيا تعالوا بقى نشوف النكته دى : عند ظهور النتيجه قال ايه لازم الطالب يروح يشترى كارت فيه رقم سرى عشان يعرف بيه نتيجة الامتحان من الانترنت .. تعرفوا الكارت طلع فيه ايه .. فــيــل .. طلع فيه رقم الكارنيه - طب ما احنا معانا الكارنيه .

بالاضافه الى ما ذكره الكحيان من اموال بتوع النفط .. يا كحيان يا معيد انا عارف واحد فى السعوديه عملوا له رسالة الماجستيى وبعتوا له صوره عشان يذاكرها - وبعدين جه عشان يناقش اللى هو ذاكره وخد الماجستير وبالسلامه وعارف الثمن كان كام ... هذا بالاضافه الى ساعه كانت فى وقتها سنة 84 ب ثلاثد ألاف جنيه .. هل .. ترم .. طع .. مح .. فرنجل .. يا نهار اسود

انا هنجت

الاثنين، ٢٠ أكتوبر ٢٠٠٨


فشكـلـــه مـــــن الــــقــــلــــــب

جه واحد صديقى وعزمنى على عزومه فى مكان عام . انا صدقت صديقى - فلماذا لا اصدقه - انه صديقى مع ان صديقى عايز حد يشترى له سندوتش فول وسندوتش طعميه عشان يتعشى بيهم.. قوم ايه اتواعدنا على المكان العام اللى حيعشينى فيه وقعدت امنى نفسى.. قوم ايه خدنى صديقى ورحنا على المكان اللى هو خدنى عليه --- ايه ده يا عم (.. بهاوات ايه وهوانم ايه وناس تخينه وبطونهم تمشى قدامهم وهوانم محنيين شعرهم وهوانم شعرهم حلو ( وما يبقاش حلو ليه جاتنا نيله فى حظنا الهباب) واللى واخد بشله على وشه بس البشله من كتر الفلوس والبغدده شكلها حلو وزى ما تكون وسام على الوش ومشيت مع زميلى عشان ندخل مع الناس دول أل ايه لقيت بودى جاردات مفتولى العضلات واسعى الزراعين ( يعنى ايه واسعى الزراعين ) عريضى المنكبين ( على راى عادل امام اللى لا هو عمنا ولا حاجه - دا هوا ونور الشريف طلعوا ناس ... كويسين .. انا ماقلتش حاجه وحشه المهم ما دخلناش قلت له طب ادخل انت انت ذنبك ايه قوم ايه رجعه البودى جارد .. قلت له ياواد انت يا اونطه تعزمنى فى مكان ما لكش فيه . قال طب بس استنى .. قوم ايه قفلوا الابواب وغلقوا الانوار من الخارج اما من الداخل حاجات ايه ... مسخره .. قمت انا طلعت فوق شجره ( قال يعنى انا اقدر اطلع شجره .. ما علينا ) طلعت فوق شجره وبصيت من حته كدا زى شباك عشان اشوف .... ياااااااااه .... ياااااااااه .... يا ربى - كل ده اكل - زمان كانوا بيحطوا الارانب للى زى دول - الوقت بيحطجوا الديوك الرومى - كل ديك رومى بالف ارنب

لقيت واحد قدامه 30 او 35 او 40 ديك رومى او اكتر .. وايه الديوك محطوطه فى صينيه تقيله قوى تقولش صينيه حديد .. وواحد حاطين له - ما اعرفش كام ديك فى صينيه عريضه تقولش صينيه اسمنت ومتقسمه الى خانات -بس خد بمبه !!!! وواحد على صينيه بيضه وبتلمع كام ديك كدا .. وواحد

وواحده وواحده .

سالت صديقى احنا واقفين ليه - ياللى نروح نجيب سندوتشات فول .. فتش فى جيبه ما لقاش فلوس .. راح قال لى اصبر .. قوم ايه الجماعه ما شبعوش عمالين يهبروا فى الاكل - بس من زهقهم قاموا على وعد بوليمه جميله اخرى

قوم ايه بعد ما قاموا لقيت السفرجيه واللن ماسكين مراوح ريش النعام بيطروا بيها عليهم هجووووووم وقعدوا يقرقضوا على العضم .. طبعا دا عضم باقى من بهوات اكيد مليان لحمه وبعد ما خلصوا لقيت الاخوه اللى بيجيبوا المشروبات هجوووووم وهاتك يا قرقضه .. ولما خلص دول ودول ودول شالوا كل العضم وراحوا راميينه فى الشارع - وعينك ما تشوف الا النور - حشود كبيره هجمت على العضم وطبعا انا نزلت من على الشجره ورحت هاجم زيهم .. اضيع نفسى .. كل واحد وانا منهم خد له عضمه وحاول يقرقض ... مالاقناش حاجه تتقرقض عضم قـــــــح - عضم وخلاص - طبعا من الجوع درسنا العضم باسنانا ( والله انا ما لى اسنان نافعه) واكلناه - ح نعمل ايه - الجوع كافر .. وبدل ما نموت من الجوع

الأحد، ١٩ أكتوبر ٢٠٠٨

الحفيد















احمد








ملك

جائت الى الدنيا فى 23/9/2006جاء معها الحب والجمال والحنان .. طفله بريئه جميله تاخذ القلب - ملك حفيدتى من بنتى الدكتوره الهام- ذكرتنى بايام طفولة امها - الشقاوه ومرح الاطفال وذكرياتى - ذكريات شبابى الجميله
احمد
- حفيدى من ابنى الدكتور اسامه جاء الى الدنيا فى 15/8/2008 كان يوم جمعه وجاء الى الدنيا وخطيب الجمعه على المنبر - بارك الله فيه فقد كان يوم النصف من شعبان - اتمنى ان يصبح شيخا للاسلام
ملك تركتنى وذهبت الى السعوديه وحضرت العام الماضى لمدة شهر ونصف - اخذت قلبى معها ثم لم تبقيه لى ثانيه ولو فى ظرف جواب العلاقه بينى وبينها على النت أراها فينخلع قلبى تبرطم بكلمات غير مفهومه فابش واتهلل - اعد لها الايام حتى تاتى ثانيه .. ان شاء الله فى 20/11/2008 - تركتنى وهى تحبو - الان ما شاء الله اراها فى النت
تجرى فى شقتها بشعرها المنكوش وجسمها العارى الا من البامبرز

ملك حفيدتى من بنتى واحمد حفيدى من ابنى جاؤونى لتبتسم الدنيا لى ولجدتهما - عدنا ثانيه ننعى هم اطفال من جديد - ايام التطعيم - تعقيم البزازه - شراء اللبن اللى موش موجود فى الاجزخانات - البامبرز - التخطيط لهما ولمستقبلهما - اصبحنا ننعى اشياء كثيره كنا انتهينا منها - مرايل المدرسه - المدرسه نفسها - الحضانات
احمد حفيدى رغم رخامته - دائم البكاء - يجبرنى على الوقوف احمله على كتفى- كانه يقول ( اذا اردتم لى ان اسكت عن العياط فقفوا بى هكذا والا فلا - الغريب انى اقف بالساعات حامله على كتفى ولا اتبرم او اشكو اضعه على صدرى اكاد افعصه - انظر اليه - التهمه بعينى ولا اتعب من طبع قبلاتى على خده وجبينه وكله.. تماما كما كنت افعل مع ملك - ملك برضه رخمه وغلسه تحب الشارع - عايزانى انزل بيها الشارع على طول ( بنت صايعه ) وانا ركبى بتوجعنى لكن بالرغم من رخامتها انزل معاها الشارع حاملا لها - احبهم اكثر من امهم وابيهم - انهم احفادى - ايام حلوه فى انتظار مجيئهم لزيارتى .. انتظر رخامتهم - احمد اليوم تقلان على مش راضى ييجى بحجة ان امه الدكتوره أيات بتوضب فى البيت - هو كلمنى فى التليفون .. اول ماما ما تخلص يا جدى ح أخد تاكسى وأجى لك على طول .. انا قلت له هات معاك البزازه والبامبرز وتعالى من غير ماما مع انى عندى له لبن وعندى بزازه احتياط حاططها فى البيت لو نسى مره بزازته انا فى انتظاره - امه وابوه صايمين النهارده بيكملوا الايام البيض .. انا فاطر النهارده لكن ما كلتش حاجه ومستنى احمد وابوه يفطروا معايا النهارده .

محمود ابنى الصغير عم احمد وخال ملك هو ولد روش وصايع ومالى على الدنيا وطول ما احمد وملك بعيدين عنى - وهو مالى على البيت - وهو طالب فى السنه الثانيه بكليه الحقوق .. بس دا ما يمنعش من انه روش وصايع
عقبال عند الجميع








الاثنين، ١٣ أكتوبر ٢٠٠٨

أيام الزهو والفخار


خمسة وثلاثون عاما مرت على ايام الزهو والفخار- خمسة وثلاثون عاما مرت على ايام العظمة والشموخ- كنا نجلس على كرسى العرس فرحين بعروسنا (مصر) نأخذها فى احضاننا - نطوى عليها وجداننا- ايام عشناها نعمل لمصرومن اجل مصر حوالى اكثر من نصف مليون عريس يرتدون لباس العرس ( البدله الكاكى - الخوذه - البياده ) ونحمل فى ايدينا اكاليل الزهور ( البندقيه - المدفع - الار بى جى - القنبله ) حتى زفت الينا مصر فى ابهى صوره وسط مشاعل النصر ودفوف النصر - اخذ كل منا مصر عروسا وجلسنا ايام نجمع صباحيتها من الزهو والفخار رفعنا رؤوسنا وارتفعت معنا رؤوس كل العرب وجنا غيرنا وجلسنا نحن بعد ذلك بدون قطاف- غيرنا قطف الثمار ونحن قطفنا الحصرم غيرنا جلس على كرسى العرس مع اننا من صنع الكرسى - مع ان العروس عروسنا - قطف الثمار كل نهاب وانتهازى - حصلوا على كل شئ - طلقوا عروسنا منا وتزوجوها - اخذوها عنوه واقتدار .
اصغرنا يبلغ من العمر الان حوالى خمس وخمسون عاما لا نستطيع ان نطمع فى مكان فى كليه عسكريه لابنائنا - شرطه - كرسى فى النيابه أو القضاء- لم تعد العروس عروسنا بل اصبحت عروسا لمن ركب الموجه وجلس فى طابور النهابون والمصفقون .
اياما عشناها وصنعناها بايدينا تسمعها الاجيال الحاضره تاريخا ورواياتا واساطير وروايات تحكى وقصص تقص

السبت، ١١ أكتوبر ٢٠٠٨

الاسكندريه



فينك يا اسكندريه

الاسكندريه مريه فيها الهوى بحرى .. لم تعد حيث كنت فى الاسكندريه للعمل والفسحه - فى الصباح اذهب الى العمل الاقى فيه ما الاقى من مشاكل العمل - تحل بعضها وبعضها يبقى بلا حل - وفى اخر النهار ابتغى فضلا من ربى ورحمه .. هذا الفضل هو الفسحه والتنزه على البى والتسوق بقدر ما تسمح به قرشاناتى عملى فى المنشيه .. مأموريه مؤقته فى فرع الاسكندريه .. اخذت معى اولادى - مع ان الصيف قد انقضى ولكنى رأيت ان الحق ببعض من زيوله يومان اوثلاثه - الفسحه فى الاسكندريه بحر ثم بحر ثم بحر - ثم لا غير البحر-كان عهدى بالبحر طوال عمرى شارع الكورنيش حيث استمتع برؤيته والمياه والموجه بتجرى ورا الموجه عايزه تطولها - هذه المره لا بحر ولا موجه . ذهب البحر بعيدا .. ذهب الى بلد اخر كتل من الخرسانه المسلحة تحجب البحر عن الكورنيش ( لماذا اسمه كورنيش اذن؟ ) - نقابة الاطباء - القوات المسلحة - نادي السيارات - نادى القضاة - نوادى ونوادى وشواطئ خاصه - شاطئ مش عارف ايه - المسافه بين المنشيه الى خالد بن الوليد حيث اقامتى فى المصيف كلها محتله بالانديه والنقابات - البحر اختفى خلف هذه النوادى - هذا البحر ( المرأة العاريه ) يجب حجبها عن اعين الفضوليين السائرين على الكورنيش .. يجب الباس البحر الحجاب او النقاب فمن العيب ان تراه اعين الرجال او النساء على السواء واذا اردت البغاء مع البحر فهناك اماكن مرخصه لممارسه هذا البغاء - فهذا الشاطئ الفلانى برسم دخول وثمن للكرسى وثمن للشمسيه مرخص فيه البغاء مع البحر والامواج ويمكنك مشاهدة مفاتن البحر المحرمه وممارسه البغاء مع امواجه - حجب الشاطء وحجبت المياه عن المصريين - حجب بحر مصر عن مصرلابد ان تدفع ثمن للاستمتاع ببحر بلدك مع انه ملك لك .. ملك لكل المصريين نحن نبيع لكم عيونكم لترى البحر - كم اصبح تعجيزيا - كم اصبح البحر مكلفا .. كم اصبح البحر غال .. غال .. غالى على جيوبنا - وبعد انتهاء الايام التى كنت اظن انها مصيف ولكنى اكتشفت انها مسحوق غسيل لغسل الجيوب .. نبيع لكم البحر .. نبيع لكم الهواء .. من اجل تطوير الشاطئ .. من اجل توسيع الكورنيش .. اين الضرائب لذلك اصبح الهواء والمياه تخضع لقانون الندره النسبيه القانون الاقتصادى البغيض الذى يصدمنا كل لحظه .. اصبح البحريخضع لهذا القانون .. كلها شواطئ مبيعه ؟؟ كلها شواطئ مميزه على عكس التصريحات .. الشواطئ المجانيه لم اقابلها . يقال ان هناك الشاطئ الفلانى مجان .. كلام كما تسمع الاساطير .. عليك ان تبحث واذا وجدت الشاطئ المجانى اخبرنى .. وفى العوده على كوبرى كفر الزيات لابد من دفع ثمن استخدام الطريق - بوابات للتحصيل ومحصلين قاعدين يحصلوا - لماذا ؟ للتطوير والصيانه .. كل تطوير لابد ان تدفع عنه - كل ترميم لابد ان تدفع .. كل شئ عليك .. فمن اين نطور . لا توجد ميزانيات
لا ميزانيات للمدارس .. والمدارس الان رمز للعمليه التعليميه ولكنها مؤسسات لغير التعليم ( للرمز) والمستشفيات ( رمز لدور العلاج ) الشارع اصبح سداح مداح كل شئ يخضع للماليه العامه .. لا توجد له ميزانيات .. كل شئ لابد
ان تدفع ثمنه الشارع خال الا من ضباط وجنود المرور - يحملون ايصالا ت الغرامات المروريه يتسللون لتغريمك مخالفه .. اذا اوقفك ضابط او جندى فانت مخالف .. مخالف .. مخالف حتى لو كنت وعربيتك على سنجة عشره هنا لا رمز عند الدفع لا رمز هنا فعل امرعندما يتعلق الامر بتحصيل النقود منك فهو فعل امر ومفعول وكل قواعد النحو .. اما عندما يتعلق الامر بالواجبات تجاه الناس تعطل كل قواعد اللغة العربيه .. يمكن ان تكسر المرفوع وتجر المنصوب ما دمت تريد حقوقا او واجبات .. اما اذا كان عليك . فلابد ان تدفع هناك ضرائب تبلغ حوالى 100 مليار جنيه لماذا لا يتم التصليح والترميم وخلافه وبناء 20 كورنيش اسكندريه منها ويتركوا لنا البحر كما تركه اجدادنا .. لماذا لا اصلاح الا من جيوبنا ولا كورنيش الا من جيوبنا ولا كوبرى كفر الزيات الا من الجيوب .. اين الماليه العامه .. اين دورها .. اين الضرائب .. لماذا ندفعها .





الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٠٨


كل عام وانتم بخير

مر عيد الفطر المبارك اعاده الله عليكم ياليمن والبركات - كان عيد الفطر هذا العام ليس ككل عيد - ففيه كان اول عيد بدون امى - ماتت فى الرابع عشر من رمضان الماضى - 14 اغسطس 2008 فقدت فيه الحنان وفقدت فيه الجبل الذى كنت استند عليه بالرغم من انى كنت فى غنى عنها ولكنه غناء مادي اما الغناء العاطفى فكنت فى حاجه شديده اليه - كنت اشكو لها همومى وكانت كل كلماتها حكمه بالرغم من انها كانت غير متعلمه - مرت ذكريات العيد وذكريات الحياة معها كشريط فيديو - ذكريات مرت كلمح البصر. اسرق منها القراقيش فى العيد لدفعها ثمنا للمراجيح - انتظر الغذاء بفارغ الصبرافتعل معها المشاكل للحصول على قطعه لحم زياده - كنت اغالطها واطلب منابى بالرغم من انى حصلت عليه وتعطينى منا ب لحمه زياده مع انها كانت تعرف انى نصاب - اغالطها فى المصروف فتعطينى .. وعند كبرى كنت انام على رجلها فاحس بالالفه وبالحنان الذى كنت افتقده - فانا مطالب الان امام اولادى بمسئوليات جسام .. الا هى كانت معى بدون سئوليات الا رد الجميل الا العطف الا الحنان الذى كنت ادين لها به .. صبوره كانت لا تعرف الشكوى .. كتومه كانت لاتبيح بالسر .. معطاءه كانت لا تطلب الثمن - ذكريات كلها راحت ادراج الرياح .. اخذها الموت فمات معها كل الحنان واصبحت بلا سند .. مات سندى .. انا لله وانا اليه راجعون .
الان اعود من القريه مسقط رأسى والتى لم اقضى عيدا واحدا بعيدا عنها .. ذكرياتى ومرتع شبابى الى شقتى فى شبين الكوم حيث مسئوليات الحياه.
كل عام وانتم بخير